حقائق في علم النحو للشيخ قاسم المغربي المتوفى
الكلمات المفتاحية:
حقائق، في، علم، النحو، للشيخ، قاسم، المغربي، المتوفىالملخص
تأتي أهمية هذه المخطوطة في كونها تُعدّ مثالًا لمنهجية النحو التعليمي الخاصة بالمبتدئين في البيئة الشامية في القرن الثالث عشر الهجري، إذ اجتهد مؤلفها قاسم المغربي أن يخرجها لشداة علم النحو بشكل موجز ميسّر بعيدًا عن التطويل والتعقيد الذي شاب أغلب المؤلفات النحوية في العصور المتأخرة، ولذا اقتصر المغربي على ذكر ما يتعلق بحقيقة الموضوع النحوي من دون أن يلج في تفصيلاته أو يخوض في تعدد آراء العلماء في مسائله واختلافهم فيها، فقد سعى المؤلف أن يضع تعريفًا لأغلب الموضوعات النحوية، كالمبتدأ، والخبر، والفاعل، ونائب الفاعل في المرفوعات، وكالمفاعيل بأنواعها، والحال، والتمييز في المنصوبات، وكالخفض والإضافة في المجرورات، لكن المغربي لم يكتف في مواطن من مخطوطه بإيراد التعريفات فحسب بل راح يشرح بعض الأحكام النحوية المتعلقة بذلك الحد، وهذا ما يتكشّف عند حده جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير والمثنى، إذ تعرض لقسم من أحكام هذه الموضوعات. ولمّا كانت الغاية من وضع هذا المصنف هو تعليم المبتدئين فقد عُني صاحبُه بكثرة إيراده المنظومات النحوية التعليمية الهادفة إلى سرعة الحفظ وسهولة الفهم.